إن عدم انتظام الطالب في الدراسة وكثرة تأخره وغيابه وأحيانا انقطاعه نهائيا عوامل تهدد تحصيل الطالب ومن ثم مستقبله العلمي والوظيفي وربما النفسي والاجتماعي والتربوي والأخلاقي والشخصي.
وتبدو هذه المشكلة متمثلة فيما يلي:
1حضور للمدرسة بعد الطابور الصباحي.
2 تظاهر بالمرض من الطالب للخروج للعلاج.
3 غياب عن المدرسة اياما متتالية أو متباعدة.
4 الانقطاع احيانا بحجة المذاكرة خصوصا فترة الامتحانات الفصلية أو النهائية.
وإذا بحثنا عن الاسباب في هذا التأخير أو الغياب لوجدنا أنها تتمثل فيما يلي:
1 كره الطالب للدراسة او نظام المدرسة.
2 عدم قدرته على اداء المتطلبات والواجبات المدرسية.
3 عدم وعي الاسرة واهتمامها بمتطلبات الحياة المدرسية وبتعليم ابنهم وكذلك احترامه لمواعيد المدرسة.
4 سوء معاملة الاهل للطالب أحيانا.
5 سوء علاقة الطالب بزملائه الطلاب أو حتى معلميه.
6 تأثير رفاق السوء احيانا على الطالب وتوجيههم الخاطئ لنشاطاته.
7 عدم توفر المواصلات احيانا وغير ذلك من الاسباب.
الأمر الذي يؤدي للآثار والنتائج الآتية والناجمة عن مثل هذه المشكلة:
1 اختلال نظام المدرسة خصوصا الحصة الاولى وما يضيع فيها من وقت في محاسبة هؤلاء الطلاب المتأخرين ويمتد ذلك الخلل إلى أولئك الطلاب المنتظمين نتيجة ما يسببه هؤلاء المتأخرون من تشويش على تلقيهم للدروس وحتى سير المعلم في درسه وقطع حبل أفكاره.
2 تعود الطالب على الاهمال وعدم احترام المواعيد وأيضا عدم تقدير المسؤولية.
3 ما يترتب على هذا التأخر أو حتى الغياب من ضعف وتأخر تحصيلي لدى الطالب وضعف متابعته للدروس.
4 خطورة انتشار وانتقال مثل هذا الاهمال للطلاب الآخرين.
5 بسبب ما ينجم عن الغياب والتأخر من ضعف في التحصيل لدى الطالب فإنه قد يلجأ إلى الغش احيانا وخصوصا إذا لم يجد من يرشده ويوجهه للطرق السليمة سواء للانتظام في الدراسة او التحصيل او المذاكرة.
ولكي نعالج مثل هذه الظاهرة التأخر والغياب ونقلل منها لدى الطلاب فإن هناك عدة وسائل منها:
1 تقوية الروابط بين الاسرة والمدرسة.
2 توجيه الاسر وأولياء الأمور لأساليب التربية السليمة وبين المعلمين والطلاب.
3 النظر في أمر توفير المواصلات للطلاب حتى لا يشغلهم التفكير في هذا الامر عن الدراسة.
4 توجيه الطلاب إلى الدراسة التي تناسب ميولهم واهتماماتهم ورغباتهم.
5 تعويد الطلاب على التبكير في الحضور.
6 متابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين او المتأخرين متابعة فردية وجماعية.
7 تمكين الطلاب من المشاركة في ألوان النشاط المتاحة بالمدرسة.
8 نشر الوعي في المجتمع عموما ببيان خطورة تأخر وغياب الطلاب على مستقبلهم التربوي والدراسي والوظيفي والنفسي والاجتماعي كما أسلفت ذكره من خلال المؤسسات الاجتماعية
(الأسرة المدرسة وسائل الاعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية,,, وغيرها).