تحت لهيب الشمس الحارقه في مكة؛وفوق رمالها الساخة مشى أبو قحافة مع ولده أبي بكر إلى بيت الاصنام في الكعبة؛فوقف أبو قحافة وقال لولده:يا بني هذه آلهتك فاسجد لها.ثم انصرف الاب تاركا ولده الابيض رقيق البشره أمام هذه الاصنام؛فتوجه أبو بكر إلى صنم منها.ثم قال إني جائع فأطعميني؛فلم يرد الصنم عليه.فقال له إني عار فاكسني؛فلم يجبه الصنم.
فأخذ أبو بكر حجرا كبير ثم رمى به هذا الصنم فوقع الصنم على وجهه فتكسر؛وعاد أبو بكر إلى بيته وقد علم جيدا أن هذه الأصنام لا تنفع ولاتضر؛ولا تسمع ولاتنطق.فشب على الإيمان فلم يسجد لصنم قط في حياته.وخرج أبو بكر عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عمرو بن تيم القرشي لا يعرف اللهو مثل شباب قريش قبل الإسلام فلم يشرب خمرا؛ولم يعرف المعصية؛بل عبد الله تعالى على ملةإبراهيم عليه السلام؛وتاجر في أموال حتى أغناه الله لأمانته وصدقه.وفي مكة كان لكل بطنمن بطون قريش عمل يؤديه؛وكان(بنو تيم)وهم أهل أبي بكرضعفاء؛ عددهم قليل؛ومالهم قليل؛فلم يتولو أي عمل لقريش؛حتى خرج أبو بكر من بينهم فكان يعطف على الفقير و يساعد المظلوم وينصر الضعفاء؛فتولى أمر(الديات)في قريش يدفعها و يزيد
عليها فأحبه أهل قريش جميعا لحسن أفعاله؛وجمال أخلاقه.وبين شعاب مكة؛وحول الكعبة تعرف أبو بكر على الأمين محمد صلى الله عليه وسلم؛ولم يكن قد أرسله الله نبيا بعد؛ولكن جمعهما تقارب السن؛فأبو بكر أصغر من رسول الله بعامين؛وجمعهما حب الله تعالى وعبادته؛والأمانة؛وفعل لخير؛وقول الحق فكاناصديقين قبل الأسلام.ويوم أن بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا للناس؛كان أبو بكر اول المؤمنين به.وقصة إسلام أبي بكر قصيرةوعجيبة؛فلقد ذهب أبو يكر إلى رسول الله لما علم ببعثته فقال:يا أبا القاسم ما الذي بلغني عنك؟.قال:وما بلغك عني يا أبا بكر؟.قال:إنك تدعوإلى الله وتزعم أنك الرسول.
يتبع
فأخذ أبو بكر حجرا كبير ثم رمى به هذا الصنم فوقع الصنم على وجهه فتكسر؛وعاد أبو بكر إلى بيته وقد علم جيدا أن هذه الأصنام لا تنفع ولاتضر؛ولا تسمع ولاتنطق.فشب على الإيمان فلم يسجد لصنم قط في حياته.وخرج أبو بكر عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عمرو بن تيم القرشي لا يعرف اللهو مثل شباب قريش قبل الإسلام فلم يشرب خمرا؛ولم يعرف المعصية؛بل عبد الله تعالى على ملةإبراهيم عليه السلام؛وتاجر في أموال حتى أغناه الله لأمانته وصدقه.وفي مكة كان لكل بطنمن بطون قريش عمل يؤديه؛وكان(بنو تيم)وهم أهل أبي بكرضعفاء؛ عددهم قليل؛ومالهم قليل؛فلم يتولو أي عمل لقريش؛حتى خرج أبو بكر من بينهم فكان يعطف على الفقير و يساعد المظلوم وينصر الضعفاء؛فتولى أمر(الديات)في قريش يدفعها و يزيد
عليها فأحبه أهل قريش جميعا لحسن أفعاله؛وجمال أخلاقه.وبين شعاب مكة؛وحول الكعبة تعرف أبو بكر على الأمين محمد صلى الله عليه وسلم؛ولم يكن قد أرسله الله نبيا بعد؛ولكن جمعهما تقارب السن؛فأبو بكر أصغر من رسول الله بعامين؛وجمعهما حب الله تعالى وعبادته؛والأمانة؛وفعل لخير؛وقول الحق فكاناصديقين قبل الأسلام.ويوم أن بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا للناس؛كان أبو بكر اول المؤمنين به.وقصة إسلام أبي بكر قصيرةوعجيبة؛فلقد ذهب أبو يكر إلى رسول الله لما علم ببعثته فقال:يا أبا القاسم ما الذي بلغني عنك؟.قال:وما بلغك عني يا أبا بكر؟.قال:إنك تدعوإلى الله وتزعم أنك الرسول.
يتبع
يعطيك الف عافية 
........