وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم
صباحُكُم/مسائكٌم عَبِق وَأَطْيَاف خَيْر
إِمْرَأَة مِن نَجْد كَانَت تَجْمَع أَطْفَالِهَا قَبْل الْافْطَار كُل يَوْم مِن رَمَضَان
فَتَقُوْل :يارّب أَعْطِنَا بَيْت مَلِك امَامَه نَّهر!
وَأَطْفَالُهَا يُرَدِّدُوْن خَلْفَهَا .. فَكَان زَوْجُهَا يَضْحَك يَقُوْل بَيْت مَلِك وَاقتَنَعَنا امّا امَامَه نَهْر فَكَيف ! وَأَرْضِنَا صَحْرَاوِية .
فَكَانَت تُجِيْبُه بِقَوْلِه تَعَالَى { وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم } سَأَدْعُو بِمَا اشْتَهَي وَلَن يُخَيِّبْنِي رَبِّي ..
تَقُوْل مَاإِن انْتَهَيْت مِن صِيَام 6 شَوَّال حَدَث أَمْرا عَجِيْبا
تَقُوْل بَيْنَمَا زَوْجِي يَخْرُج مِن الْمَسْجِد إِذ أَتاه رَجُل لَايَعْرِفُه مِن أَثْرِيَاء الْرِيَاض
سَلِم عَلَيْه ثُم قَال : أَمْلِك بَيْت مُلْك وَالْثَّانِي مُسْتَغْنُوْن عَنْه فَقَد وَسَّع الْلَّه عَلَيْنا وَقَرَّرَت أَن أُعْطِيَه أَوَّل شَخْص اقَابِله فَخُذْه دُوْن مُقَابِل
تَقُوْل اسْتُحْيِّينا وَجَمَعْنَا 7 أَلَاف وَدَفَعْنَاهَا لَه وَامْتِلَكّنا بَيْتا فِي أَرْقَى أَحْيَاء الرَّياض
تَقُوْل : لَفَت نَظَرِي أَن هَذَا الْبَيْت فَأَيْن الْنَّهر ؟ حُدِّثْت أَحَد الْمَشَايِخ فَاسْتَعْجِب دُعَائِهَا وَقُوَّة يَقِيْنُها
سَأَلَهَا الْشَّيْخ : مَاذَا يُوْجَد أَمَام بَيْتِكُم ؟ قَالَت مَسْجِد
ضَحِك الْشَّيْخ وَقَال هَذَا الْنَّهَر الَيْس الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل
{ أَرَأَيْتُم لَو أَن نَهْرا بِبَاب احَدُكُم يَغْتَسِل مِنْه كُل يَوْم خَمْس مَرَّات هَل يَبْقَى مِن دَرَنِه شَئ قَالُوْا لَا قَال فَذَلِك مَثَل الْصَّلَوَات الْخَمْس يَمْحُو الْلَّه بِهِن الْخَطَايَا}
فَكِّرُوا فِي الْامْنِيَّات وَالِحُوا فِي الْدَّعَوَات كُل الاوَقات فَإِنمَا تُسْأَلُوْن كَرِيْم فِي شَهْر كَرِيْم
صباحُكُم/مسائكٌم عَبِق وَأَطْيَاف خَيْر
إِمْرَأَة مِن نَجْد كَانَت تَجْمَع أَطْفَالِهَا قَبْل الْافْطَار كُل يَوْم مِن رَمَضَان
فَتَقُوْل :يارّب أَعْطِنَا بَيْت مَلِك امَامَه نَّهر!
وَأَطْفَالُهَا يُرَدِّدُوْن خَلْفَهَا .. فَكَان زَوْجُهَا يَضْحَك يَقُوْل بَيْت مَلِك وَاقتَنَعَنا امّا امَامَه نَهْر فَكَيف ! وَأَرْضِنَا صَحْرَاوِية .
فَكَانَت تُجِيْبُه بِقَوْلِه تَعَالَى { وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم } سَأَدْعُو بِمَا اشْتَهَي وَلَن يُخَيِّبْنِي رَبِّي ..
تَقُوْل مَاإِن انْتَهَيْت مِن صِيَام 6 شَوَّال حَدَث أَمْرا عَجِيْبا
تَقُوْل بَيْنَمَا زَوْجِي يَخْرُج مِن الْمَسْجِد إِذ أَتاه رَجُل لَايَعْرِفُه مِن أَثْرِيَاء الْرِيَاض
سَلِم عَلَيْه ثُم قَال : أَمْلِك بَيْت مُلْك وَالْثَّانِي مُسْتَغْنُوْن عَنْه فَقَد وَسَّع الْلَّه عَلَيْنا وَقَرَّرَت أَن أُعْطِيَه أَوَّل شَخْص اقَابِله فَخُذْه دُوْن مُقَابِل
تَقُوْل اسْتُحْيِّينا وَجَمَعْنَا 7 أَلَاف وَدَفَعْنَاهَا لَه وَامْتِلَكّنا بَيْتا فِي أَرْقَى أَحْيَاء الرَّياض
تَقُوْل : لَفَت نَظَرِي أَن هَذَا الْبَيْت فَأَيْن الْنَّهر ؟ حُدِّثْت أَحَد الْمَشَايِخ فَاسْتَعْجِب دُعَائِهَا وَقُوَّة يَقِيْنُها
سَأَلَهَا الْشَّيْخ : مَاذَا يُوْجَد أَمَام بَيْتِكُم ؟ قَالَت مَسْجِد
ضَحِك الْشَّيْخ وَقَال هَذَا الْنَّهَر الَيْس الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل
{ أَرَأَيْتُم لَو أَن نَهْرا بِبَاب احَدُكُم يَغْتَسِل مِنْه كُل يَوْم خَمْس مَرَّات هَل يَبْقَى مِن دَرَنِه شَئ قَالُوْا لَا قَال فَذَلِك مَثَل الْصَّلَوَات الْخَمْس يَمْحُو الْلَّه بِهِن الْخَطَايَا}
فَكِّرُوا فِي الْامْنِيَّات وَالِحُوا فِي الْدَّعَوَات كُل الاوَقات فَإِنمَا تُسْأَلُوْن كَرِيْم فِي شَهْر كَرِيْم