كيف أفرِّقُ بين الضمائر المتصلة من حيث الموقع الإعرابي ؟
مسألة الضمائر يتبلبل بها المُعرِب إذ هو يعالج إعراب سياق ما ، فلا يدري أيكون الضمير محتلا لمحل نصب أو رفع أوجر ، ولانقول جزم لأن الضمائر من الأسماء المبنية ، والأسماء تشغل المواقع الإعرابية دون الجزم الذي هو يختص بالأفعال .
أعود لأقول: كيف نضع أيدينا على المحك الإعرابي السليم للضمير المتصل ؟
دونك تقسيمها الذي يسهل-بإذن الله- عليك فهمها وتعيين وِجهتها ، وسيكون حسب الموقع .
الضمائر الخاصة بالرفع:
اشتريْتُ/تَ/تِ كتابا ماتعا ، اشترُوا كتابا ماتعا ، اشتريا كتابا ماتعا ، اشتري كتابا ماتعا ، اشتريْنَ كتابا ماتعا
لو نظرت معي في الأسيقة السابقة ، فسنستخرج الضمائر التالية : التاء المتحركة ، واو الجماعة ، ألف الاثنين ، ياء المخاطبة ، نون النسوة ، وهذه لاتكون إلا في محل رفع مطلقا ، ولكَ جمعها في ( أتوني ) .
الضمائر المشتركة بين النصب والجر :
النصب:
اللهُ أكرمَهُ ، أكرمَني اللهُ ، أكرمَكَ اللهُ ، حقا إنه لكريمٌ.
وهي كما تتجلى : هاء الغيبة ، ياء المتكلِّم ، كاف الخطاب ، إذا رأيتها متصلةً بفعل كتراكيبنا السابقة أو بحرف ناسخ ( إن وأخواتها ) فهي في محل نصب ولامشاحة .
ثم تأملْ معي هذا السياق :
كتابي فيهِ متعةٌ ،كونه فريدا ، فلك قراءته.
الأسماء: كتابي ،كونه ، قراءته
الحروف: فيه ، لك
إذن إذا كانتْ متصلة باسم فهي في محل جر مضاف إليه ، وإذا اتصلتْ بحرف جر فهي في محل جر به .
ولكَ جمعها في ( هيك ) .
الضمير المشترك بين الرَّفع والنَّصب والجرِّ :
نستحضر قول ابن مالك:
للرِّفعِ والنَّصبِ وجرِّ(نا)صَلَحْ...كاعرفْ بِنا فإنَّنا نلْنا الملحْ
ودونك أمثلة :زرْنا الصَّديقَ ، زارَنا الصَّديقُ ، صديقُنا علينا عزيزٌ .
فلو تأملنا السياق الأول نجده محتلا الرفع ، وفي الثاني النصب ، وفي الأخير الجر مرة بالإضافة و مرة بحرف الجر .
ولعل سائلا يبادرني باستفهامٍ مفاده:كيف أفرِّق بين سياقي الرفع والنصب؟؟
أقول: رويدا هون عليك، فالأمر سهل ، دونك سبيلين : أولهما انظر إلى آخر الفعل فإن شابهُ تغييرٌ فاعلم أن الضمير في محل رفع ، إذ إن العملية مركبة : مسند ومسند إليه ، يؤثر كل واحد منهما في الآخر ، وأسقطْ ذلك على قولِنا : زرْنا الصديقَ ، ألا تلاحظ أيها السائل أن الفعل تغير بناؤه ؟
في حين استبقى الفعل على بنائه في السياق الآخر :زارَنا الصَّديقُ ، ولم يتأثر ولاغضاضة إذ إن الضمير ليس مسندا إليه ، ولاينخرط في تمازج مع الفعل.
هل تريد فارقا آخر لتطمئن نفسك . إذن أرهفْ فهمك في طي التركيب ، وكما تعرف الإعراب فرع المعنى ، ولنثير استفهاما يحمل في مظانه التمييز بين الفعل والمفعول به بوجه العموم ، اسألْ: مَنْ الذي زار؟ في قولنا: زرْنا الصدّيقَ.
نعم أحسنت نحن الذين زرناه ، أي نا الفاعلين في محل رفع
وماذا عن الآخر : زارَنا الصديقُ ،دونك سؤالا ، بعد التثبت أن الفاعل ليس هو الضمير ، مَنْ زارَ الصديقُ ؟
نحن الذين وقع علينا زيارته ، إذن نا المتكلمين في محل نصب ، ولتقسْ ما لم يُقل .
ويبقى أن تعرف أن هناك مواقعَ كثر تشغلها الضمائر المتصلة ، سواءٌ أفي حالة الرفع أم في حالتي النصب والجرِّ، والسياق هو ميزان الحكم .
ولك منهجية تعين تتمثل في استبدال الاسم الظاهر بالضمير ، فهو يشغل الموقع نفسه .
هناك طريقة أسهل لمعرفة إذا كان الضمير "نا" في محل رفع أو في محل نصب ..
الطريقة: إذا كان الحرف الذي قبل "نا" ساكنا فهي في محل رفع فاعل، مثل: زرْنا الصديق، أما إذا كان الحرف الذي قبل "نا" متحركا فهي في محل نصب، مثل: زارَنا الصديق.
مسألة الضمائر يتبلبل بها المُعرِب إذ هو يعالج إعراب سياق ما ، فلا يدري أيكون الضمير محتلا لمحل نصب أو رفع أوجر ، ولانقول جزم لأن الضمائر من الأسماء المبنية ، والأسماء تشغل المواقع الإعرابية دون الجزم الذي هو يختص بالأفعال .
أعود لأقول: كيف نضع أيدينا على المحك الإعرابي السليم للضمير المتصل ؟
دونك تقسيمها الذي يسهل-بإذن الله- عليك فهمها وتعيين وِجهتها ، وسيكون حسب الموقع .
الضمائر الخاصة بالرفع:
اشتريْتُ/تَ/تِ كتابا ماتعا ، اشترُوا كتابا ماتعا ، اشتريا كتابا ماتعا ، اشتري كتابا ماتعا ، اشتريْنَ كتابا ماتعا
لو نظرت معي في الأسيقة السابقة ، فسنستخرج الضمائر التالية : التاء المتحركة ، واو الجماعة ، ألف الاثنين ، ياء المخاطبة ، نون النسوة ، وهذه لاتكون إلا في محل رفع مطلقا ، ولكَ جمعها في ( أتوني ) .
الضمائر المشتركة بين النصب والجر :
النصب:
اللهُ أكرمَهُ ، أكرمَني اللهُ ، أكرمَكَ اللهُ ، حقا إنه لكريمٌ.
وهي كما تتجلى : هاء الغيبة ، ياء المتكلِّم ، كاف الخطاب ، إذا رأيتها متصلةً بفعل كتراكيبنا السابقة أو بحرف ناسخ ( إن وأخواتها ) فهي في محل نصب ولامشاحة .
ثم تأملْ معي هذا السياق :
كتابي فيهِ متعةٌ ،كونه فريدا ، فلك قراءته.
الأسماء: كتابي ،كونه ، قراءته
الحروف: فيه ، لك
إذن إذا كانتْ متصلة باسم فهي في محل جر مضاف إليه ، وإذا اتصلتْ بحرف جر فهي في محل جر به .
ولكَ جمعها في ( هيك ) .
الضمير المشترك بين الرَّفع والنَّصب والجرِّ :
نستحضر قول ابن مالك:
للرِّفعِ والنَّصبِ وجرِّ(نا)صَلَحْ...كاعرفْ بِنا فإنَّنا نلْنا الملحْ
ودونك أمثلة :زرْنا الصَّديقَ ، زارَنا الصَّديقُ ، صديقُنا علينا عزيزٌ .
فلو تأملنا السياق الأول نجده محتلا الرفع ، وفي الثاني النصب ، وفي الأخير الجر مرة بالإضافة و مرة بحرف الجر .
ولعل سائلا يبادرني باستفهامٍ مفاده:كيف أفرِّق بين سياقي الرفع والنصب؟؟
أقول: رويدا هون عليك، فالأمر سهل ، دونك سبيلين : أولهما انظر إلى آخر الفعل فإن شابهُ تغييرٌ فاعلم أن الضمير في محل رفع ، إذ إن العملية مركبة : مسند ومسند إليه ، يؤثر كل واحد منهما في الآخر ، وأسقطْ ذلك على قولِنا : زرْنا الصديقَ ، ألا تلاحظ أيها السائل أن الفعل تغير بناؤه ؟
في حين استبقى الفعل على بنائه في السياق الآخر :زارَنا الصَّديقُ ، ولم يتأثر ولاغضاضة إذ إن الضمير ليس مسندا إليه ، ولاينخرط في تمازج مع الفعل.
هل تريد فارقا آخر لتطمئن نفسك . إذن أرهفْ فهمك في طي التركيب ، وكما تعرف الإعراب فرع المعنى ، ولنثير استفهاما يحمل في مظانه التمييز بين الفعل والمفعول به بوجه العموم ، اسألْ: مَنْ الذي زار؟ في قولنا: زرْنا الصدّيقَ.
نعم أحسنت نحن الذين زرناه ، أي نا الفاعلين في محل رفع
وماذا عن الآخر : زارَنا الصديقُ ،دونك سؤالا ، بعد التثبت أن الفاعل ليس هو الضمير ، مَنْ زارَ الصديقُ ؟
نحن الذين وقع علينا زيارته ، إذن نا المتكلمين في محل نصب ، ولتقسْ ما لم يُقل .
ويبقى أن تعرف أن هناك مواقعَ كثر تشغلها الضمائر المتصلة ، سواءٌ أفي حالة الرفع أم في حالتي النصب والجرِّ، والسياق هو ميزان الحكم .
ولك منهجية تعين تتمثل في استبدال الاسم الظاهر بالضمير ، فهو يشغل الموقع نفسه .
هناك طريقة أسهل لمعرفة إذا كان الضمير "نا" في محل رفع أو في محل نصب ..
الطريقة: إذا كان الحرف الذي قبل "نا" ساكنا فهي في محل رفع فاعل، مثل: زرْنا الصديق، أما إذا كان الحرف الذي قبل "نا" متحركا فهي في محل نصب، مثل: زارَنا الصديق.